اللثه
تحيط اللثة بالأسنان، وهي النسيج وردي اللون الذي نراه داخل الفم هو والذي يغطي العظم، وتتصل اللثة مباشرة بالأسنان، ويوجد فوق هذا الالتحام وعند خط اللثة جيب أو تجويف صغير، هذه المنطقة عرضة للعدوى، وعادة ما تكون تلك العدوى بكتيرية حيث تتجمع البكتيريا فوق طبقة البلاك إذا أهملنا تنظيفها بالفرشاة أو استعمال خيط الأسنان لإزالتها من فوق خط اللثة.
إن أمراض اللثة هي السبب الرئيسي لفقدان الأسنان لدى الكبار.
الأســـــــــــنان
إن الأسنان عبارة عن أنسجة حية يخترقها لب يحتوي على الدم والأعصاب، ويوجد في الأحوال الطبيعة 32سناً دائماً في فم الشخص البالغ، أما الأطفال فلديهم عشرين سناً(لبنية) .
التاج هو ذلك الجزء من السن الذي يبدو ظاهراً فوق اللثة، وهو مغطى بطبقة المينا، وهو أصلب مادة في الجسم.
وتتباين درجات ألوان المينا تبايناص هائلاً من شخص لآخر، وهذا يتحدد جزئياً من خلال العوامل الوراثية ونوع الطعام وغيرها من الأنشطة مثل التدخين، وبرغم قوتها وصلابتها، فإن طبقة المينا ضعيفة في مواجهة الأحماض التي تنتجها طبقة البلاك التي تتكون فوق الأسنان، والتي تسهم في حدوث التسوس والتهاب النسيج المحيط بالأسنان.
وتتشكل طبقة العاج أغلب جسم السن، وبرغم أنها أكثر صلابة من العظام، إلا أنها نسيج حساس معرض لحدوث ألم مبرح به إذا تحطمت طبقة المينا الواقية التي تكسوها، وجذر السن مغروس داخل عظم الفك ومغطى بطبقة يقال لها(الإسمنت) وهي مادة أكثر ليونة تحمي الجذر، وللأسنان جذور يتراوح عددها من واحد إلى ثلاثة، ويقع داخل قلب السن نسيج يقال له(اللب) وهو النسيج الحي الذي يحتوي على أوعية دموية وليمفاوية(وهي تمد السن بالتغذية اللازمة وتقيها من الأمراض)، وأعصاب، ونسيج ضام.