just go Admin
عدد المساهمات : 562 نقاط : 2781358 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 العمر : 28 الموقع : cairo
| موضوع: قصة التليفزيون القاتل الأربعاء نوفمبر 18, 2009 10:26 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم التفاصيل حدثت كالتالي : عندما سألت الام : هنعمل أية يا محمد ؟ هنتصرف إزاى في المصيبة دى ؟ *** أبوك هيخش السجن ظلم واللة ده حرام ........ ثم اجهشت بالبكاء . فماذا يفعل طالب الثانوى في هذه المحنة , هو وامة المعلوبة على امرها . نرجع بالأحداث إلى الوراء قليلاً لنعرف ماذاحدث ؟ ذهب ( احمد محمد خليل إلى ( مصطف عبد المنعم ) , فابتاع منه جهاز تليفزيون بالتقسيط , بعد ان حرر لة إيصالات أمانة بالمبلغ المطلوب , ورغم أنه سدد المبلغ المطلوب إلا انه فوجىء بأن البائع طالبه بسداد مبلغ ( 18 ) الف جنيه , فصعق حينها فمن أين له بهذا المبلغ ومن أين أـى ؟ !! وكل ما أشتراه جهاز تليفزيون , ولكن البائع هدده بأيصالات الأمانة المدون المبلغ ( وبخط إيده ) . وعلى الفور توجه إليه ليستفسر منه عن حقيقة هذا الأمر , فكيف يدفع ( 18 ) الف جنيهفي جهاز تليفزيون , لا يقل ثمنه عن ثلاث ألالاف جنيه و ودخل في نقاش حاد لم يخرج منه بشىء غير أنة إصبح مدان بهذا المبلغ ظلماً وعدواناً , فلم يجد حلاً ألا أن يحرر محضراً بالواقعة ولكن الطرف الثانى كان يملك الأدلة الدامغة مملوكة ببين يدية حتى لو كانت نصباًواحتيالا ً, ودخلاً صراعات عنيفة شهدت عليها ساحات المحاكم , انتهت نهاية مخزية لصالح البائع , فصدر حكم على ( احمد محمد خليل ) بثلاث سنوات لعجزه عن دفع المبلغ زهذة نصف الحقيقة , ليبدا الجزء الثاني من المأساة . المشهد الاول :فبعد سماع الحكم النافذ ضد زوجها تسقط زوجة المتهم مغشى عليها بأحضان أبنها طالب الثانوي الذى خرج هو وامه من ساحة القضاء غير مصدقين ما حدث وفيمنزلهما المتواضع جلسا يتدبران الأمر , فلم يجد حلآً لمشكلة الأب غير أن قررا فى النهاية التخاص من صاحب المشكلة منذ البداية , والذى حكم على زوجها هذا الحكم الظالم فعقدا العزم على قتله والتخلص منة للأبد وبداخل زراعات القمح . المشهد الثاني . والضحية على مرأى ومسمع منهما انقضا علية معاً , حيث قامت الزوجة باءيقاعه وشل حركتة نهائياً , بينما قام ابنها بخنقة , فلم يتركاه إلا جثة هامدة وهنا فرا هاربين , وتركا ضحيتهما مع الأموات , وعندما تم القبض عليهما اعترافا تفصلياً بارتكاب الواقعة . النهاية :,,,,,,,,,,,,,,,,,وقفت الزوجة والأم لا تحملها قدميها وبحضنها ولدها البالغ من العمر ( 17 ) عاماَ,في انتضار الحكم , وهنا يخرج القاضى نعد المداولة ... خفقات قلبها .... يكات ان يسمعها الحاضرون . السقوط : ,,,,,,,,,,,,, هنا يتلو المستشار ( د محمد حنفى ) صحيفة الحكم بصوته العميق قائلاً :المتهمة / سماح خليل محمد خليل _ 48 _ عاماً .حاضر : المتهم : محمد احمد خليل _ 17 _ عاماً . حاضر . حكمت المحكمة حضورياً على المتهمان بالسجن المشدد ( 15 ) عاماً . وهنا تحتضن الأم ابنها بشدة تغرقه في بكاء حار أبكى الجميع قبل ان يفترقا لقضاء الحكم وهكذا اصبحت اسرة منكوبة جميعها ضحايا أصابها إعصار مدمر بعد فقد الزوج بثلاث سنواتأعقبة زلزال مدمر اقتلع البقية الباقية , فالزوجة تقضى حكم ب( 15 ) عاما . بصريحة قتل , ومعها ابنها لاشتراكة في نفس الجريمة ليفترق الشمل من اجل جهاز تليفزيون , فاصبحت الأسرة جميعها خلف قضبان السجون . | |
|